أعلنت وزارة الثقافة والشباب والرياضة، أن الحصيلة النهائية لإجراءات تغيير التدابير المتعلقة بنزيلات ونزلاء مراكز حماية الطفولة بلغت، إلى حدود اليوم السبت، 251 مستفيدة ومستفيدا، منهم أحداث في نزاع مع القانون وأحداث في وضعية صعبة، تم تسليمهم إلى أسرهم أو استفادوا من رخص استثنائية. وأوضح بلاغ للوزارة، أن هذا الإجراء يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية ذات الصبغة الاستعجالية المتخذة لمواجهة الوضع الاستثنائي الذي يعيشه المغرب، واضطلاعا من وزارة الثقافة والشباب والرياضة بمسؤوليتها في وقاية نزيلات ونزلاء مراكز حماية الطفولة من خطر تفشي فيروس كورونا المستجد، وبناء على الملتمس الذي تقدم به وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئيس النيابة العامة، من أجل دراسة الإمكانيات القانونية لتغيير التدابير المتخذة في حقهم بما يحفظ المصلحة الفضلى للأحداث، ويحقق شروط حفظ الصحة العامة، وكذا وقاية الأطر الإدارية والتربوية. وكان رئيس مؤسسة النيابة العامة محمد عبد النبوي قد وجه مراسلة إلى وكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية وقضاة النيابة العامة المكلفين بالأحداث، يطالبهم فيها بدراسة وضعية القاصرين في ضوء خطر تفشي فيروس كورونا. وطالب عبد النباوي مرؤوسيه بدراسة وضعية الأحداث المودعين بمراكز حماية الطفولة الموجودة بدائرة نفوذ محكمتهم من أجل بحث إمكانية تقديم طلبات بتغيير التدابير المتخذة في حقهم وتسليمهم لأسرهم كلما كانت وضعيتهم القانونية ومصلحتهم الفضلى تسمح ذلك. كما طالبهم بالعمل طيلة هذه المرحلة، على تفادي التماس الإيداع بالمراكز المذكورة إلا في حالات الضرورة القصوى.