تصوير: صلاح الدين فصحاني تتسارع قرارات الحكومة الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا في المغرب، وتتعمق معها معاناة العمال والشغيلة المتضررين مادياً واجتماعياً بسبب هذه التدابير على مستوى عدة قطاعات. في تصريحات لموقع “اليوم 24″، الخميس، عبر عدد من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة في الدارالبيضاء، عن تذمرهم من الاشتغال بعدد من الركاب أقل من السابق، بالتسعيرة نفسها، مطالبين بحلول منصفة للشغيلة في قطاع النقل العمومي، مشيرين إلى أنهم يستغرقون ثلاث ساعات في انتظار اكتمال 3 ركاب في الرحلة الواحدة. وعبر سائقو “الطاكسيات”، في الحديث مع الموقع، عن امتثالهم لقرار وزارة الداخلية بحصر عدد ركاب سيارات الأجرة الكبيرة في ثلاثة، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد، ولكنهم استنكروا في الوقت نفسه عدم التنسيق مع “مول الكريمة” (مالك سيارة الأجرة)، والمستأجر منه، ليتضامن الجميع تحت هذا الظرف. ودعوا إلى أخذ وضعية سائقي سيارات الأجرة بعين الاعتبار، خاصة وأنهم لم يلجأوا إلى فرض تسعيرة مرتفعة على الركاب في هذه الظرفية، مشيراً إلى أن سائق سيارة الأجرة الكبيرة هو الضحية الوحيد من قرار وزارة الداخلية، في الوقت الذي “يمكث فيه مالك الطاكسي في بيته نائماً، سواء كان فناناً، أو لاعباً أو أي شخص متمتع بمصروفه القار”.