أعلنت الفنانة أسماء لزرق عودتها إلى الساحة الفنية من جديد، بعد تمكنها من فسخ عقد للاحتكار، جمعها مع شركة إنتاج، لم توف بواجباتها تجاهها. وأكدت أسماء لزرق أن عقدا مع شركة إنتاج وقعته مباشرة، بعد نهاية برنامج نجم الخليج، أعاق مسيرتها الفنية، بعد تنصل مسؤولي الشركة بواجبهم تجاهها، موضحة أن زوجها الحالي، الذي كانت شركة الانتاج سببا في لقائها به، تدخل، وتمكن من تخفيض الشرط الجزائي لفسخ العقد، حيث سدد مبلغ 100 مليون سنتيم بدل 500 مليون المنصوص عليها في العقد. وتحدثت أسماء لزرق عن تجربتها في الغناء في دار الأوبرا المصرية، التي لا تغني فيها إلا الأصوات، التي تستحق فعلا. وأكدت لزرق أنها عادت إلى الساحة بمجموعة من الأعمال، منها عمل مغاربي، منوهة بالتطور الموسيقي، الذي تشهده الأغنية المغربية. وأشارت لزرق إلى أن مشاركة الفنانين لمشاكلهم مع زملائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أمر غير مقبول، كما أكدت أنها لا تفكر في ولوج عالم التمثيل على غرار مغنيات أخريات. وعن منع المهرجانات، والتظاهرات الفنية كإجراء احترازي ضد فيروس كورونا، عبرت لزرق عن تأييدها لهذا القرار، على الرغم من أنه منعها من إحياء حفلات، كانت مبرمجة في الأيام المقبلة.