أعلن امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، مساء أول أمس بفاس، في كلمة حماسية أمام أنصاره أن «سنة 2015، هي سنة حزب الحركة الشعبية» وأضاف المرشح الوحيد لخلافة نفسه، أنه «حان الوقت لكي نقطف ثمار أزيد من 60 سنة من النضال والتضحيات التي قدمها الحركيون والحركيات من أجل الدفاع عن المؤسسات والمصالح العليا للوطن»، قبل أن يضيف بالحماس نفسه «نحن ملكيون ونعتز بأن نكون ونبقى ملكيين»، حيث قاطعته الحركيات بالزغاريد وتبعهن الرجال بشعارات قوية من قبيل «الحركة الشعبية..حركة وطنية» و«عاش الملك .. عاشت الحركة الشعبية». وحدد العنصر3 تحديات قال إنها تعيق تطور المغرب، التحدي الأول سمّاه، ب«العدالة المفقودة»، موضحا أن «العدالة اليوم توجد مع الأسف في صف الظالم وليس لإنصاف المظلومين، أما التحدي الثاني فربطه بتفشي ظاهرة الرشوة نتيجة تزايد ما وصفه ب»البيروقراطية الإدارية»، وأنهى العنصر التحديات الثلاثة لتقدم المغرب، بشرط الكرامة، قائلا إن «صيانة وحفظ كرامة كل مغربي أيا كان انتماؤه اللغوي والطبقي والمجالي ومستواه الثقافي والاجتماعي، بات مطلبا أساسيا ومصيريا في تقدم المغرب». التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم