قالت وزارة الداخلية، بعد زوال اليوم الأربعاء، إنه “تم مؤخرا رصد تنامي إقدام بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري على الهاتف المحمول، على نشر أخبار تضليلية وزائفة، منسوبة إلى مؤسسات رسمية، حول ما تصفه بإجراءات احترازية متخذة من طرف السلطات في إطار محاربة فيروس “كورونا” المستجد”. وأكدت وزارة الداخلية، على أن الإجراءات المتخذة في هذا الإطار، “يتم الإعلان عنها من طرف المؤسسات المختصة، من خلال إصدار بلاغات عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك”. وأهابت الوزارة، بالمواطنات والمواطنين، إلى ضرورة توخي الحذر أمام ترويج أخبار كاذبة ووهمية منسوبة لجهات رسمية بواسطة تقنيات التواصل الحديثة. كما أكدت، على أنه سيتم اتخاذ جميع التدابير القانونية من طرف السلطات المختصة لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج لهذه الافتراءات والمزاعم. يذكر وزارة الصحة، أعلنت مساء أوس أمس الإثنين، أنه تم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطن مغربي، مقيم بالديار الإيطالية. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن “الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق، وأنه يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء حيث سيتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة”. وأشار المصدر ذاته إلى أنه، مباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية، سارع فريق مشترك مكون من خبراء من المركزين الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة بالقيام بالتحريات المعتمدة وذلك من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية.