قالت والدة الطفلة القاصر، ضحية “البيدوفيل” الكويتي، الذي لاذ بالفرار، بعد أن متعه القضاء المغربي بالسراح المؤقت، بالرغم من اعترافاته، إنها ومنذ أن وصل مغتصب ابنتها إلى الكويت، تتلقى اتصالات هاتفية تهددها وأسرتها، مصدرها من الكويت وأيضا من مراكش. وأوضحت سمية والد جوهرة، في تصريح ل”اليوم 24″، أن من بين الذين اتصلوا بها، والد الكويتي، الذي قال لها، “ولدي وصل الآن لبلده، بلادكوم بلاد الفساد، ابحثي عن القانون والصحافة لتأخذي حقك”، وقال أيضا، بحسب تصريحات أم جوهرة، “كنتم غالبينا بأن ابننا في الحبس، ها هو دابا في بلادو، فافعلوا ما شئتم”. وأضافت، “الاتصالات التي تلقيتها من مجهولين بمراكش ومن الكويت أيضا، فيها تهديد بالاغتصاب..أنا وأسرتي، لم نعد نطيق هذا الوضع”. وكانت أم الطفلة جوهرة، ضحية “البيدوفيل” الكويتي، خرجت لتكشف روايتها لما حدث، بعد أن متع القضاء بمراكش، المتهم بالسراح المؤقت دون أن يغلق الحدود المغربية أمامه، ما مكنه من “الهروب”، وبالتالي الإفلات من العقاب، بعد أن اغتصب طفلة عمرها 14 سنة، وهو ما خلف ردود فعل غاضبة، لتوجه سهام النقذ إلى أسرة الضحية بعد هيأة المحكمة. وكانت رئاسة المحكمة، قالت إنه لم يعد هناك طرف مشتك في هذه القضية، بعدما قدم والدا الضحية، تنازلا كتابيا أدلى به دفاع المتهم الكويتي، بينما نفت والدة الضحية ل”اليوم 24″، أن يكون الأب تقدم بالتنازل، مؤكدة أن التنازل الوحيد هو الذي قدمته هي أمام قاضي التحقيق، ورفضه، وطردها من مكتبه، بحسب قولها.