استغرب أنصار محسوبين عن الفريق العبدي حملة السب والقذف التي يتعرض لها مدرب فريق أولمبيك آسفي خلال مباريات الفريق داخل ملعب المسيرة وخارجه، واقدام جماهير على اللجوء إلى طرق “قاسية” لترويض إدارة الOCS، قبل أن يخرج المكتب المسير للأولمبيك للدفاع عن مدربه في بلاغ رسمي. ومباشرة بعد مباراة فريق أولمبيك آسفي وفريق مولودية وجدة والتي انتهت بهدفين لكل فريق بداية الأسبوع الجاري انهار مدرب فريق أولمبيك آسفي محمد الكيسر خلال الندوة الصحافية بعدمَا طُرح سؤال صحافي حول أسباب والدافع التي أدت إلى شن حملة ضده وسبه في كل مباراة. وقال الكيسر “أنا مؤمن بفريق أولمبيك آسفي وأبذل قصارى جهدي في العمل والتفاني في ذلك، وبدوري لا أعرف السبب الذي يجعل بعض من الجماهير تسبني في العرض وعائلتي في كل مباراة..ربمَا لأن هناك من يختلف مع طريقة اشتغالي لكن نتائج الفريق تظل جيدة” وختم الكيسر بعيون مليئة بالدموع “أشعر حقًا بالأسى..ولكن هذه هي الحياة”. واختار “اليوم24″ استقاء رأي الشارع المسفيوي في المدرب، وقال عدد من متابعي الفريق ل”اليوم24″ إننا نؤمن بالنقذ لكن السب في العرض يظل خط أحمر حتى ولو اختلفنا مع هذا المدرب أو غيره” وأفاد مناصر آخر قائلا “هناك تدابير إدارية يمكن اللجوء إليها في حالة اتفقنا على ذهاب المدرب أو الإبقاء عليه..”. واستنكر فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، ما وصفه ب"الحملة الممنهجة"، التي تطال مدرب الفريق محمد الكيسر، من طرف بعض أنصار "القرش المسفيوي". وأصدر الأولمبيك، بيانا، الثلاثاء الماضي، أكد من خلاله تضامن المكتب المديري للفريق مع الكيسر، بسبب عبارات السب، والقذف، والمساس بكرامته، في المباريات التي يخوضها النادي داخل وخارج الميدان.