رد سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على تصريحات للقيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، الشيخ بيد لله، الذي تحدث عن العقيدة السياسية لحزب الأصالة والمعاصرة، التي انطلق بها منذ التأسيس، والتي كانت قائمة بالدرجة الأساس على مواجهة الإسلاميين (حزب العدالة والتنمية). وكتب العمراني في صفحته بالفايسبوك، “كان جواب بيد الله هو: “كنا نريد أن نقي أنفسنا من تأثير الإخوان المسلمين على الصعيد الدولي.. الوقاية من تيار عالمي عنده وسائل كبيرة وعنده آراء مختلفة عن آرائنا”. وأضاف العمراني، “لما سأله الصحافي إن كان ما يقول يوجد في حزب العدالة والتنمية، أجاب (بيد الله): “أنا لم أقل هذا، نحن خائفون”. وعلق نائب العثماني قائلا، “كنا سنصرف النظر عن هذا الخطاب، وألا نشغل الرأي العام بالتفاهات، لو نأى المحاوَر عن هذا الربط المتعسف، ولينتقد حينها ما يشاء فهذا حقه، لكن أن يعمد إلى “إسقاط الطائرة في الحديقة”، فليسمح لنا بثلاث كلمات”. أولها يقول العمراني، “لقد حاول صاحبنا بهذه الطريقة المكشوفة، أن ينكر كونه يقصد حزب العدالة والتنمية، لكن من يفهم في “القراءة النسقية”، لا يمكن إلا أن يقطع الشك باليقين في وجود القصد في الإساءة وإرادة اتهام حزب العدالة والتنمية، بارتباطه ب”تيار عالمي” كما سماه”. وأضاف القيادي بحزب رئيس الحكومة، “لن نهدر الجهد والوقت ولن ندخل في المعركة الخطأ بنفي علاقة حزب العدالة والتنمية بتيار “الإخوان المسلمون”، لأن ذلك من المعلوم بالضرورة لدى الشرفاء، ومن خلال وثائق الحزب وبيانات وبلاغات هيئاته وخطابات قياداته، وهذه مناسبة لننصح بيد الله إن هو قبل بنصيحتنا، خصوصا وهو اليوم مرشح لقيادة حزب الأصالة والمعاصرة، أن يتسلح بخطاب الصدق في انتقاده لحزب العدالة والتنمية، بدل ترديد المقولات المنتهية صلاحياتها أو إلقاء الكلام على عواهنه أو”التشيار ” بلغة المغاربة”. وختم العمراني قائلا، “إن بيد الله بمثل هذا الخطاب، وبمثل هذا الاستهداف لحزب العدالة والتنمية، يكرس أخطاء من سبقوه، وعليه أن يتعظ بمآلهم السياسي وأين هم اليوم”.