رفضت والدة الشاب السوري، الذي قتل في بيت الفنانة نانسي عجرم قبل أيام، تسلم جثة ابنها قبل ظهور الحقيقة، إذ طالبت السلطات اللبنانية بإعادة التحقيق مع قاتل ابنها وفتح هذا الملف من جديد، لأنه قتل ب 16 رصاصة فقط “ليدفن سر كبير معه”. وحسب رواية الأم لإحدى الفضائيات الإعلامية، فإن ابنها يشتغل بحديقة منزل الفنانة وزوجها منذ أعوام وقد استقر بلبنان قبل الأزمة السورية ليدبر أموره بشكل جيد ويتزوج وينجب طفلين. وأكدت الأم أن ابنها حسن رب أسرة ولا يستطيع السرقة، إذ يقطن بجوار أفراد من العائلة يستطيعون مساعدته في حالة الحاجة، كما اعتبرت أن قتله ب 16 رصاصة هو دليل واضح على قصة أخرى يريد زوج نانسي إخفاءها. وفيما يخص استلامها ل 30 ألف دولار من نانسي عجرم وزوجها فادي هاشم، فقط نفت الأم ذلك ونفت أية مكالمة هاتفية ضارت بينهما كما يروج في المنابر الإعلامية. وشددت الأم على ضرورة إجراء خبرة تقنية على الفيديو والصور التي يظهر فيها ابنها، حيث اعتبرت الأمر مجرد فبركة لتمويه الإعلام عن حقيقة أخرى لا يعلمها سوى قتلة ابنها، فقتله بعدة رصاصات في وقت لم يكن يحمل فيه أي سلاح شيء غريب ولا يتقبله العقل. وكانت السلطات اللبنانية قد أخلت الثلاثاء الماضي سبيل فادي هشام بعد إقدامه على قتل شاب سوري بحجة أنه اقتحم منزله بغرض السرقة، حيث أطلق عليه النار بعدما هدد بدخول غرفة البنات. وقالت روايات عديدة تم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي أن الشاب السوري كانت لديه مستحقات مالية متراكمة لدى نانسي عجرم، إلا أن المشرف على الحديقة التي كان يشتغل فيها رفض إعطاءه ماله فحاول مقابلة العائلة لطلب مستحقاته. وبحسب تصريح والدة الضحية، فقد قالت إن زوجة ابنها أخبرتها قبل ليلة من الواقعة أن حسن ذهب لبيروت لتحصيل بدل عمل، إلا أنه بقي هناك ولم يحصل سوى على نهايته.