ملف جديد متعلق بحسابات “حمزة مون بيبي” انعقدت، صباح أول أمس الخميس، جلسته الأولى أمام الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بابتدائية مراكش، ويتابع فيه رجل أمن، في حالة اعتقال، على خلفية الاشتباه في علاقته ببعض مسيري الحسابات المذكورة. وقد أرجأت الغرفة محاكمة الشرطي “س.ع”، الذي كان يعمل في مدينة الدارالبيضاء، لجلسة الخميس المقبل (9 يناير الجاري)، بعد أن استجابت لملتمس بالتأخير للاطلاع على وثائق الملف وإعداد الدفاع، تقدم به دفاع المتهم، المتابع من طرف النيابة العامة بجنح تتعلق ب”الارتشاء، إفشاء السر المهني، والمشاركة في توزيع ادعاءات كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم”. محاكمة المتهم الجديد جاءت بعد انتهاء المكتب الوطني لمحاربة الجريمة المرتبطة بالتقنيات الحديثة، التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من إنجاز البحث التمهيدي، وإجرائه مسطرة التقديم للمشتبه فيه، صباح أول أمس، أمام نائب وكيل الملك لدى ابتدائية مراكش، القاضي جمال احتاسن الذي يمثل النيابة العامة بالغرفة الجنحية التلبسية الضبطية، والذي أحاله على المحاكمة متابعا إياه بالتهم المذكورة. ويعد الشرطي المتهم السادس الموضوع رهن الاعتقال الاحتياطي، على ذمة المحاكمة، في ملفات تتعلق بالحسابات نفسها التي شنت حملات عنيفة ضد العديد من المشاهير، فيما يعتبر ملفه الرابع من نوعه الذي يروج أمام الغرفة عينها في إطار الحسابات الوهمية على تطبيقي “سناب شات” و”أنستغرام”، إلى جانب ملف خامس، موضوع تحقيق إعدادي أمام قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، وتتابع فيه المغنية دنيا باطما وشقيقتها، في حالة سراح، بعدما أنتج البحث التمهيدي، على إثر خمسة أيام متواصلة من التحقيق الأمني معهما بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، قرائن على ارتكابهما لجنح: “المشاركة في النصب والتهديد، دخول نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، المشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، بث وتوزيع، عن طريق الأنظمة المعلوماتية، أقوال أشخاص وصورهم، بث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص للتشهير بهم، والمشاركة في ذلك”، على خلفية اتهام المغنية المثيرة للجدل من طرف العديد من الضحايا المفترضين بأنها هي من تقف وراء هذه الحسابات، موضحين بأنهم وما إن دخلوا معها في خلافات حتى تعرّضوا لحملات تشهير عنيفة، ناهيك عن ظهورها في العديد من الفيديوهات وهي تغني وتهتف باسم “حمزة مون بيبي”، فيما أثير اسم شقيقتها “ابتسام” في الأبحاث الأمنية والقضائية المجراة، على الأقل، في ثلاث ملفات متعلقة بالحسابات المذكورة..