ترأس عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، صباح اليوم الخميس 12 شتنبر بمدينة الصخيرات، افتتاح المناظرة الوطنية الاولى للبحث التنموي في مجال الفوسفاط. وألقى رئيس الحكومة كلمة مقتضبة، ركّز فيها على أهمية البحث العلمي في تطور الاقتصادي. كما أدلى بتصريح للصحافة على هامش الجلسة الافتتاحية، قال فيها أن البحث العلمي بات أساسيا بالنسبة للدول التي تسعى إلى التطوّر. "ليست هناك اليوم دولة حية لا تتوفر على بحث علمي خاص بها، تستفيد منه ويستفيد منه اقتصادها، وهذا في بعض الدول، يعتبر اصعب من الاسرار العسكرية" يقول عبد الإله ابن كيران، مضيفا أن على المغرب أن يشجّع البحث العلمي "وعلينا أن نؤسسه على الكفاءة والشفافية... وتعتبر هذه المناظرة انطلاقة لتطوير العلاقة بين البحث العلمي والاقتصاد الوطني". ابن كيران حضر إلى هذا اللقاء رفقة عدد من وزرائه، أبرزهم لحسن الداودي وزير التعليم العالي الذي شارك في افتتاح المناظرة، ومحمد نجيب بوليف، وزير الحكامة والشؤون العامة، ومحمد اوزين وزير الشباب والرياضة. وغادر ابن كيران رفقة وزرائه قصر المؤتمرات بشكل عاجل بمجرد انتهاء الجلسة الافتتاحية، وذلك لالتزامهم باجتماع المجلس الحكومي، الذي سينظر في مشاريع قوانين ومراسيم، منها مشروع قانون متعلق بحماية الملكية الصناعية، ومشروع مرسوم بإحداث اللجنة الوطنية للانتقال من البث التلفزي التناظري إلى البث الرقمي الأرضي.