تمكن 5 سجناء من أصول مهاجرة، من الفرار بطريقة هوليودية من أحد سجون بلجيكا، وذلك بقيادة اثنين من الشباب، أحدهما مغربي الجنسية. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن خطة الهرب وضعها كل من المغربي، وليد السكاكي، البالغ من العمر 26 سنة، المدان بالسجن، بسبب حادث إطلاق نار، رفقة زميله الهولندي الجنسية، عبد الرحيم باغات، البالغ من العمر 38 سنة، والمحكوم ب5 سنوت سجنا بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالسرقة، وتجارة المخدرات. موقع 7sur7 البلجيكي، قال إن السكاكي يحاول تجنب تسليمه إلى المغرب، مشيرا إلى أن الهروب من السجون قد أصبح “تقليدا” في عائلته، منذ أن تمكن أشرف السكاكي شقيقه، قبل بضع سنوات، في عملية شهيرة من الهروب عبر طائرة هلكوبتر، حطت في ساحة السجن ونقلته إلى الخارج. وعن تفاصيل العملية، ذكر الموقع البجليكي أن السكاكي استغل فترة الاستراحة المسائية، الخميس الماضي، وتسلق رفقة زميله جدار السجن، الذي يبلغ ارتفاعه ستة أمتار، ثم عمدا إلى قطع الأسلاك الحديدية المكهربة ذات التوتر المرتفع، والذي يبلغ 10 آلاف فولت. ولحماية نفسيهما من الصعق الكهربائي، استخدم المخططان للهروب من السجن، عدة طبقات من المعاطف، التي لبسوها قبل تنفيذ العملية، كما لفيا عددا من الجوارب على أيديهما للحماية، فيما استخدما حبالا للنزول من أعلى الجدار إلى جانبه الآخر، ويعتقد أنهما قد تلقيا مساعدة خارجية بعد ذلك، إذ لايزالان في حالة فرار. ولم تكتمل محاولة هروب ثلاثة سجناء آخرين، هم عادل حسني، محمود الحاج، وأحمد حمزة محمود، الذين لم يكونوا جزءا من الخطة الأصلية، لكنهم بادروا إلى تسلق الجدار، بعدما شاهدوا هروب زملائهم، لكنهم بسبب افتقادهم إلى حبل للنزول، أصيبوا بعد قفزهم إلى الجانب الآخر للجدار، ما مكن من اعتقالهم بالقرب من السجن.