تفاعلا مع وفاة المفكر الإسلامي محمد شحرور، الذي كان مثيرا للجدل بآرائه، خرج الشيخ السلفي الحسن الكتاني بتعليق أثار جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي. وقال الكتاني عن وفاة شحرور: “هلك غير مأسوف عليه ليلقى جزاءه عند الله تعالى بعدما أضاع عمره في تحريف شريعته”. وأضاف الكتاني في تدوينته، التي نشرها، مساء أمس السبت، بعد إعلان وفاة شحرور “حزني فقط على أموال المسلمين، التي أنفقت عليه لتحريف الدين وتحليل الحرام، وتحريم الحلال، ونقض الأصول، ذهب شحرور، وسيذهب غيره من الذين ينفق عليهم من المال الحرام، وسيبقى الإسلام ما بقي الليل والنهار، وعند الله تجتمع الخصوم”. وتوفي، أمس السبت، في مدينة أبوظبي، في دولة الإمارات العربية المتحدة، المفكر الإسلامي محمد شحرور عن عمر يناهر 81 سنة. وأعلن خبر وفاة شحرور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، ليلة أمس، إذ سينقل جثمانه إلى دمشق بناءً على وصيته ليدفن في مقبرة العائلة. ويعتبر شحرور مفكرا إسلاميا، ذا خطاب تجديدي معاصر، ولد في دمشق 1938، وأصبح أستاذا للهندسة المدنية في جامعة دمشق، وأصدر عدة مؤلفات، من بينها "الاسلام والإيمان منظومة القيم"، و"تجفيف منابع الإرهاب”، كما عرف بخلافاته الكبيرة مع التيار الإسلامي.