حقق فريق الرجاء البيضاوي “ريمونتادا” مجموعة، خطف التأهل لنصف نهائي كأس محمد السادس لكرة القدم، بعد أن قلب تأخره من 4 أهداف لهدف إلى التعادل بهدف لمثلها، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم السبت، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم إياب ربع نهائي كأس محمد السادس لكرة القدم. ودخل فريق الرجاء البيضاوي المباراة ضاغطا من أجل الوصول لمرمى رضا التكناوتي، فخلق مجموعة من الفرص، أخطرها تلك التي أتيحت للاعب بدر بانون، في الدقيقة السادسة، غير أن الدفاع أزاحها من خط المرمى. الفعالية غابت على مهاجمي الرجاء، لكنها كانت حاضرة لدى الوداد، الذي تحصل على ضربة جزاء، في الدقيقة العاشرة، حولها محمد الناهيري لهدف. هذا الهدف، استنفر خط وسط وهجوم الفريق الأخضر، الذي رفع من إيقاع الضغط على الدفاع الودادي، فخلق عددا كبيرا من الفرص السانحة، لم تحول لأهداف، بسبب صلابة الدفاع، تسرع الهجوم، أو تألق الحارس التغناوتي. الوداد، تراجع بشكل كلي للخلف، معتمدا على الهجمات المرتدة، وهو الأسلوب الذي مكنه من الحفاظ على نتيجة التقدم، لينتهي النصف الأول بهدف دون رد لصالح الفريق المستقبل. الجولة الثانية، انطلقت بسيناريو مثير للغاية، بعد أن تمكن محسن متولي من تعديل النتيجة، وإعادة عداد المواجهة للصفر، في الدقيقة 49، لكن الفريق الأحمر سرعان ما عاد للتقدم من جديد، بواسطة أيمن الحسوني، في الدقيقة 57، بل أضاف أيوب الكعبي ثالث الأهداف، بعد دقيقة واحدة، مستغلا خطأ من المدافع سند الورفلي. وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه جماهير الرجاء، ردة فعل من زملاء محسن متولي، سيضيف بديع أووك رابع الأهداف، مستغلا خطأ في التغكية الدفاعية، قي الدقيقة 72. لكن البديل، حميد أحداد، أعاد الرجاء للمباراة من جديد، بعد أن سجل لهدف الثاني في الدقيقة 75. وفي الدقيقة 88، تحصل الرجاء على ضربة جزاء، حولها محسن متولي لهدف ثالث. وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع بأن المباراة ستنتهي بما انتهت به، سيتمكن مالونغةو من تسجيل هدف التعادل الرابع، وهو الهدف