نددت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالرباط بالاختلالات، وسوء التدبير، الذي يطبع اشتغال المديرية الإقليمية، بحسب قولها، لاسيما فيما يتعلق بتدبير الموارد البشرية، وتوزيع التكليفات، حيث قررت النقابة تنظيم وقفة احتجاجية على هذه الأوضاع، يوم الأربعاء 20 نونبر. وعبرت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، في بيان صادر عن مكتبها الإقليمي، عن استنكارها الشديد لعدم تطبيق المذكرات الوزارية، المنظمة لتدبير الموارد البشرية في المديرية “، ما فتح الباب أمام التدبير الانفرادي، والارتجالي، وانعكس سلبا على استقرار الشغيلة التعليمية”. كما أشارت إلى “غياب التنسيق بين مصلحتي الموارد البشرية، والخريطة المدرسية، الشيء، الذي أدى إلى عدم استقرار البنية التربوية في الإقليم إلى حد الآن”، ونددت النقابة أيضا بإصدار تكليفات، قالت إنها جاءت “على المقاس إرضاء لزبائن بعض النقابات”. وقالت النقابة إن المديرية قد عملت على تحطيم أرقام قياسية في تغيير تكليفات بعض الأساتذة، ما خلف استياء لديهم، مع التمييز بين أساتذة وزارة التربية الوطنية، وأطر الأكاديمية. كما أكدت النقابة ذاتها وجود سوء توزيع الأطر الإدارية بين المؤسسات التعليمية، إذ إن مؤسسات تعرف فائضا، وأخرى بها خصاص مهول. وطالبت النقابة بضمان تكافؤ الفرص بين جميع أطر، وموظفي المديرية، وفتح تحقيق في صفقة تزويد المؤسسات التعليمية بالأقلام اللبدية، وتفعيل قرارات اللجنة الإقليمية وفق المذكرة المنظمة ( رقم 103)، مع إجراء حركة انتقالية إقليمية لوضع حد للتدبير الارتجالي للموارد البشرية. ودعت النقابة إلى النهوض بأوضاع موظفي المديرية الإقليمية، وتحسين ظروف اشتغالهم، وكذا تحفيزهم. مع الزيادة في تعويضات موظفي المديرية الإقليمية في الرباط، وتوزيعها وفق معايير شفافة ومضبوطة.