طالبت منظمة الأممالمتحدة للطفولة «اليونيسيف»، حكومات الدول التي ينتمي إليها الأطفال المحتجزون الذين تقطعت بهم السبل بسوريا، وضمنها المغرب، بضرورة التحرك وإعادتهم إلى بلدانهم عقب القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة. وحملت مديرة المنظمة التنفيذية، هنريتا فور، حكومات الدول المعنية مسؤولية الأطفال المحتجزين بسوريا، مطالبة إياها ب«إحضار هؤلاء الأطفال وأولياء أمورهم إلى منازلهم، حيث يمكنهم الحصول على رعاية كافية، وأن يكونوا في مأمن من العنف وسوء المعاملة». وذكرت المتحدة باسم المنظمة، أن ما لا يقل عن 250 فتى، بعضهم لا يتجاوز التاسعة، هم رهن الاحتجاز، وجميعهم يعيشون في ظروف لا تناسب الأطفال، لافتة إلى أن ما لا يقل عن17 دولة أعادت بالفعل أكثر من 650 طفلا يعيشون الآن مع أفراد الأسرة أو مع أمهاتهم اللواتي عدن معهم، حيث يتعافون الآن من تجارب الحرب. وذكرت المسؤولة الأممية، أنها تدعم الأطفال العائدين، بما في ذلك عن طريق المساعدة على إعادة إدماجهم في أسرهم ومجتمعاتهم المحلية.