تحدثت موريتانيا بشكل مباشر عن موقفها من قضية الصحراء المغربية، بعدما أصبحت بقرار أممي طرفا أساسيا في حلها، وشاركت في الموائد المستديرة حولها، التي رعتها الأممالمتحدة، إلى جانب الجزائر، والمغرب، وجبهة “البوليساريو” الانفصالية. وقال إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الخارجية الموريتاني، خلال ندوة صحافية، أمس الخميس، إن موريتانيا ليست متفرجة، ولا تتخذ موقف الحياد السلبي، وأضاف: “لسنا متفرجين، ونريد أن نرى هذا الصراع يحل في أسرع وقت ممكن”. وأضاف ولد الشيخ أن بلاده لا تؤيد، ولا تنحاز إلى أي طرف، غير أنها ترى أنه حان الوقت للوصول إلى حل، وقال: “لا نؤيد، ولا ننحاز إلى أي طرف”، ولقد حان الوقت لإيجاد حل دائم، ومقبول لدى جميع الأطراف في هذا الصراع، الذي تسبب في معاناة هائلة للشعوب، وتعطيل اتحاد المغرب العربي”. يذكر أن تصريحات الوزير الموريتاني تأتي بعد يوم واحد من لقاء جمعه بالسفير المغربي في نواكشوط، حميد شبار. وإسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي شغل منصب المبعوث الأممي لليمن، منذ وصوله إلى وزارة الخارجية الموريتانية، خط ملامح جديدة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، التي كانت أقرب إلى الجمود، كما زار المغرب، قبل أشهر قليلة.