كشف تقرير حكومي أن عدد المغاربة، الذين هاجروا الوطن من أجل العمل خلال عام 2019، ارتفع بنسبة 5,3 في المائة بالمقارنة مع العام الماضي. وقال التقرير، الذي أعدته وزارة الشغل والإدماج المهني، وتسلمه أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب، إن مجموع الذين هاجروا خلال العام الجاري من أجل العمل، بلغ 22 ألفا و735 شخصا مقابل 21 ألفا و589 شخصا، خلال عام 2018 و10685 خلال عام 2017. وأوضح التقرير نفسه أن أهم الدول المستقبلة للمهاجرين العمال المغاربة، تتمثل في إسبانيا، وفرنسا، والإمارات، وكندا، وقطر. وتعود الزيادة في عدد المدمجين، بالأساس إلى ارتفاع الحاجيات من اليد العاملة في المجال الفلاحي بإسبانيا. وعالجت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل عدة عروض عمل، واردة من المشغلين في الخارج، أفضت إلى إدماج 14915 عاملا مغربيا، بانخفاض يقدر ب4,5 في المائة بالمقارنة مع العام الماضي، ويعزا هذا الانخفاض، إلى تراجع عدد فرص الشغل في دول الخليج. وتفيد معطيات المكتب الفرنسي للهجرة والإدماج إلى أنه، حتى متم شهر شتنبر الماضي، هاجر إلى الديار الفرنسية 7820 مهاجرا مغربيا، مقابل 5966 خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي بارتفاع بلغت نسبته 31 في المائة. وفي المقابل، أفاد التقرير أن السلطات المغربية، منحت، حتى متم شتنبر الماضي، 4464 ترخيصا للمشغلين، الذين يرغبون في تشغيل أجراء أجانب بمقاولاتهم. وعرف عدد العقود، المؤشر عليها لفائدة الأجراء الأجانب في المغرب، انخفاضا ب1,7 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ويتصدر الفرنسيون عدد تأشيرات العمل الممنوحة (1296)، متبوعين بكل من الصينيين (481)، ثم الهنود (202)، يليهم الفلبينيون (167)، ثم الأمريكيون (163)، والسنغاليون (136). وفي المرتبة السادسة يأتي الجزائريون (131)، ويليهم الإسبان (130)، ثم التونسيون (123)، والكونغوليون (121)، وأخيرا الأتراك (85).