قالت المندوبية العام للسجون وإعادة الإدماج، إن برنامج التدريب على خطاب التسامح ومحاربة الفكر المتطرف، الذي أطلقته منذ سنة 2016، خصصت نسخته الخامسة هذا العام للسجينات. وأكدت تقارير المندوبية، المقدمة للبرلمان في إطار مناقشة مشروع قانون المالية، على مواصلة تفعيل الخطة المتعلقة بترويج خطاب التسامح ومحاربة الفكر المتطرف بالسجون، حيث تم تدريب 70 مكونا من بين السجناء، الذين أشرفوا بدورهم على تحسيس 10 آلاف سجين آخر، خلال هذا العام. ويستهدف البرنامج الذي يحظى بدعم الأممالمتحدة (برنامج الأممالمتحدة للتنمية)، السجناء المدانون في قضايا الإرهاب والتطرف، وينفذ البرنامج بشراكة مع الحكومة اليابانية. ونظمت هذه السنة، 8 ورشات تدريبية في إطار برنامج التثقيف بالنظير، كما تم تنفيذ برنامج المحاضرات العلمية في نسخته الثانية، بمشاركة نزلاء الحق العام، إلى جانب سجناء قضايا التطرف والإرهاب. ويرتقب أن تنطلق سنة 2020، برامج أخرى جديدة “تثمن طاقات وإبداعات السجناء وتبرز الأهمية التي تكتسيها تنمية مواهبهم ومهاراتهم”.