بالتزامن مع تفكيك خلية إرهابية في منطقة طماريس، ومدينتي شفشاون، ووزان، تخوص السلطات العمومية في المنطقة حملة تمشيط واسعة لإبعاد المهاجرين عن المدينةالمحتلة. وقال مرصد الشمال لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن المغرب يشن حملة تمشيط واسعة في الغابات على الحدود مع سبتةالمحتلة، حيث تخوض السلطات العمومية، متكونة من المئات من رجال القوات المساعدة، والدرك الملكي، حملة تمشيط كبيرة وسط الغابات المحيطة بمدينة سبتةالمحتلة. الحملة، التي بدأت، في ساعات متأخرة من ليلة أمس الأحد، وصبيحة اليوم، شملت أعماق الغابات، وهي المناطق، التي يفترض أن يتمركز فيها المهاجرون من دول جنوب الصحراء. وعلى الرغم من أن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، المتتبع لقضايا الهجرة وديناميات المهاجرين في هذه المنطقة، لم يلاحظ أي تحرك للمهاجرين من دول جنوب الصحراء في هذه المنطقة مع وجود مراقبة أمنية مستمرة منذ حوالي سنة، إلا أنه لا يستبعد وجود تمشيطات للبحث عن إرهابيين مفترضين على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية طماريس في الدارالبيضاء. وأعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم، على لسان مديره عبد الحق الخيام، أن السلطات المغربية أغلقت المنافذ الحدودية في وجه شخص يحمل الجنسية السورية، بسبب علاقته مع أعضاء الخلية، التي تم تفكيكها، يوم الجمعة الماضي. وأضاف “البسيج” أن الخلية الأخيرة كانت تعتزم إنشاء معسكر في منطقة نائية، في الشمال، وتحديدا بين جبلين نواحي مدينة وزان، للتواري عن الانظار، وتكوين ملجأ لعناصرها بعد تنفيذهم لأعمالهم التخريبية في العاصمة الاقتصادية.