قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن التوقيع على اتفاق بين المغرب والمملكة المتحدة، يندرج ضمن سلسلة من التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية، وعقب سلسلة من الاتصالات المتتالية بين العائلتين الملكيتين. وأوضح الوزير أن البلدين، وقعا اتفاق شراكة شامل ويتضمن ثلاث آليات قانونية، مشيرا إلى أنه “يستعيد، في سياق العلاقات الثنائية، مجموع الامتيازات المتبادلة في إطار اتفاق الشراكة المغرب- الاتحاد الأوروبي”. وأوضح المسؤول الحكومي، أن “الاتفاق سيدخل حيز التطبيق بمجرد أن يتوقف العمل باتفاقيات المغرب- الاتحاد الأوروبي بالنسبة للمملكة المتحدة، بعد البريكسيت”. وأشار المتحدث، إلى أن التطور الإيجابي للعلاقات بين المغرب والمملكة المتحدة يتماشى مع رؤية الملك المتمثلة في تنويع الشراكات. ويرى بوريطة، أن “الإعلان السياسي بين المغرب والمملكة المتحدة يجدد التأكيد على موقف المملكة المتحدة بخصوص قضية الصحراء، حيث أكدت دعمها للجهود الجادة وذات المصداقية التي يقوم بها المغرب في إطار مبادرته للحكم الذاتي”.