في الوقت الذي يناقش المشرعون صفقة بريكسيت ببرلمان المملكة المتحدة، خرج الآلاف من البريطانيين من أجل الدعوة إلى إجراء استفتاء ثانٍ على الخروج من الاتحاد الأوروبي. ورفع المتظاهرون في شارع “بارك لين” أعلام الاتحاد الأوروبي وشعارات تدعو لوقف تنفيذ “بريكست”. ووصف المحتجون المؤيدون لبقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي “بريكست” ب “كارثة وطنية على وشك الحدوث، ومن شأنها تدمير اقتصاد البلد”. ويتوقع منظمو المظاهرات انضمام أعداد كبيرة، حيث قاموا باستإجار نحو 170 حافلة لجلب المتظاهرين مثلما فعلوا في مارس الماضي، حيث قالوا إن الحضور بلغ مليون شخص. We are off! Our #PVroadtrip has started in the early hours. We are off to London on a #PeoplesVoteMarch and we want Parliament to know it's only fair we should get a final say when it's our lives which will be affected. #PeoplesVote #SaturdayMorning pic.twitter.com/ko8zZ95I1d — Chester for Europe #FBPE ويجري البرلمان البريطاني، اليوم السبت، تصويتا حول الاتفاق الذي توصل إليه رئيس الحكومة، بوريس جونسون، بشأن “بريكست”، وذلك قبل 12 يوما من موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفي حال موافقة البرلمان البريطاني على الاتفاق، من المتوقع أن يعرض على البرلمان الأوروبي للمصادقة عليه. #Peoplesvotemarch #Denbighsireforeurope coach from North Wales Gogs on tour pic.twitter.com/CFAhfjzU2W — Karenfaren #FBPE (@Quechuasito) October 19, 2019 وتحتاج الحكومة التي لا تتمتع بأغلبية في مجلس العموم، إلى 230 صوتا لإقرار الاتفاق الذي يُفترض أن يسمح بتسوية شروط الانفصال بعد 46 عاما من الحياة المشتركة، ما يسمح بخروج هادئ مع فترة انتقالية تستمر حتى نهاية 2020 على الأقل. ويؤكد جونسون أنه إذا رفض برلمان بلاده الاتفاق فإنه يفضل خروجا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق على طلب مهلة جديدة بعد تأجيل بريكست مرتين. لكن البرلمان أقر قانونا يلزمه بطلب تأجيل جديد من 3 أشهر.