افتتح موسم نوبل “2019” اليوم الاثنين، بمنح جائزة الطب إلى الأميركيين وليام كايلين وغريغ سيمنزا والبريطاني بيتر راتلكيف، مكافأة على أعمالهم حول تكيف الخلايا مع كمية الأكسجين المتوفرة، ما يسمح بمكافحة السرطان وفقر الدم. وقال مجلس نوبل في معهد كارولينسكا في حيثيات القرار، إن “أهمية الأكسجين الجوهرية معروفة منذ قرون إلا أن عملية تكيف الخلايا مع تقلبات مستوى الأكسجين بقيت لغزا لفترة طويلة”، وأضاف أن “تكافئ جائزة نوبل هذه السنة أعمالا كشفت آليات جزيئية مسؤولة عن تكيف الخلايا مع مستوى الأكسجين المتقلب في الجسم”. وترتبط هذه الآليات خصوصا بالأورام السرطانية التي تعتمد في نموها على كمية الأكسجين في الدم، خصوصا بعض السرطانات التي تتطور بسرعة مثل الكبد وتستهلك الكثير من الطاقة ما يؤدي إلى حرق كل الاكسجين المتوافر حولها. ويعمل كايلين في معهد هاورد هيوز الطبي في الولاياتالمتحدة، فيما يدير سيمنزا برنامجا لأبحاث الأوعية في معهد جونز هوبكنز للبحث حول هندسة الخلايا، أما راتكليف فهو مدير البحث في معهد فرانسيس كريك في لندن ومعهد تارغت ديكسوفري في اكسفورد. ويتسلم الفائزون في العاشر من شهر دجنبر المقبل ميدالية ذهبية وشهادة وشيكا بقيمة 830 ألف أورو، سيتقاسمه الثلاثة. وفي العام 2018 فاز بالجائزة الأميركي جيمس أليسون والياباني تاسوكو هونجو على أبحاثهما حول العلاج المناعي، وهي الأبحاث التي أثبتت فعاليتها في معالجة السرطانات القوية.