عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن تقديرها لحزب التقدم والإشتراكية، الذي قرر، أمس الجمعة، الإنسحاب من الحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني. وجاء ذلك خلال اللقاء الشهري الذي عقدته الأمانة ل”البيجيدي”، اليوم السبت، برئاسة الأمين العام سعد الدين العثماني، إذ أكد سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام أن “الأمانة العامة توقفت مليَّا عند قرار حزب التقدم والاشتراكية الانسحاب من الحكومة، مضيفا بأن أعضاء أمانة “المصباح” أكدوا على أن حزب العدالة و التنمية، يقدر ويحترم حزب التقدم والاشتراكية، ويعتز بما كان من عمل وتعاون بين الحزبين، بما أسهم في مسيرة البناء الديمقراطي بالمغرب وتعزيز عطائها التنموي”. وأضاف العمراني، في تصريح لموقع ” pjd.ma”، أن “حزب التقدم والاشتراكية يُقرر اليوم مغادرة الحكومة، وهذا قرار مؤسف، لكن نحترمه ونقدره” مردفا “ويقيننا في العدالة والتنمية أن إخواننا في التقدم والاشتراكية، يتقاسمون معنا الإرادة في أن تستمر علاقات حزبينا في المستقبل، بما يسهم في العمل سويا وفي إطار مساحات المشتركة بين الحزبين”. وكانت اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، قد قررت، مساء أمس، وبأغلبية كبيرة، تزكية قرار خروج الحزب من حكومة سعد الدين العثماني، الذي قدمه المكتب السياسي للحزب. وصوت “الرفاق”، بعد كلمة الأمين العام نبيل بنعبد الله، والتي عرض فيها تفاصيل آخر عرض قدمه سعد الدين العثماني، والذي سحب وزارتي السكنى والصحة من الحزب. وقال بنعبد الله إن البعض يحاول توهيم المنتخبين أن هناك حهات غاضبة، قائلا “هادشي ماكاينش”، مضيفا أنه “دخول الحمام ماشي بحال خروجو وملي كنجيو نخرجو هناك احتياطات، ولو كان الأمر مخالف لعرفنا ماعرفناه من اتثالات قيادات الحزب والحال أن ذلك لم يتم”. وعرفت نقاشات اللجنة المركزية اليوم الجمعة، مداخلة خمسين عضو من أجل لمناقشة، ذهبت جل الآراء نحو المطالبة بالخروج من الحكومة، باستثناء وزير الصحة أنس الداكالي والقيادي سعيد فكاك، أبرز الداعين للبقاء.