عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أول أمس الأربعاء، عن أمله في الحفاظ على «الزخم» السياسي الذي بدأ في العام الماضي لإيجاد حل للنزاع في الصحراء، وذلك رغم عدم وجود مبعوث خاص مكلف بهذا الملف منذ أربعة أشهر. وقال غوتيريس، في التقرير الذي سلمه إلى مجلس الأمن الدولي حول قضية الصحراء، إن المبعوث السابق للأمم المتحدة، هورست كوهلر، الذي استقال في ماي الماضي لأسباب صحية، «تمكن من إعادة الدينامية والزخم إلى العملية السياسية، من خلال طاولات مستديرة جمعت كلا من المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا». وأضاف غوتيريس، الذي يسعى إلى تعيين خلف لكوهلر بعد أربعة أشهر من ترك هذا الأخير منصبه، أن «من الضروري عدم إضاعة هذا الزخم».