نجم الراب يقول للمغربية «ما تمشيش» توج فنان الراب مسلم، بحر هذا الأسبوع، بجائزة «ميديتيل موروكو ميوزيك أوورد» في صنف أغنية الراب عن أغنيته «المرحوم». «اليوم24» التقته ليلة تكريمه فكان لها معه هذا الحوار الذي تحدث فيه عن رسالته الفنية وأغنيته «الرسالة» التي هزت الجمهور بُعيد إصدارها.
هل كنت تتوقع فوزك بجائزة الراب المغربي؟ بالنسبة إلي، حضوري في هذا الحفل (ويقصد حفل مسابقة الموسيقى المغربية «ميديتيل موروكو ميوزيك أوورد») لا يهمني فيه الفوز بقدر ما يهمني لقائي بمجموعة من فناني الساحة المغربية، الذين لا ألتقيهم إلا في مثل هذه المناسبات. وسواء فزت أو لم أفز، المهم أني أقدم أغاني بموضوعات تمسني، يتجاوب معها الجمهور على نحو يرضيني.
أغنيتك المتوجة «المرحوم» ذات طبيعة خاصة، ماذا يمثل لك فوزها تحديدا؟ فوز هذه الأغنية تحديدا يشكل بالنسبة إلي استثناء متميزا أثر في بقوة، لأني كتبتها لوالدي، رحمه الله. ففوزها يعني أنها وصلت إلى قلوب الجمهور، وهذا أهم شيء بالنسبة إلي.
بخصوص برامج المسابقات الفنية، كيف تراها؟ هي برامج محمودة، لأنها تساهم في الرفع من مستوى الموسيقى في أي بلد وترفع مستوى الفنان.
عنونت عملك الأخير ب«الرسالة»، ما رسالتك العامة إلى الشباب كفنان مسلم؟ نريد أن نعيش في بلدنا المغرب حياة كريمة بكل مقاييس الكرامة، «بغينا نشوفو المغرب اللي كنحلمو به». وعلينا نحن الشباب أن نعبر عن حبنا له وأن نخدمه بصدق كل من مجال عمله.
كيف تلقيتَ صدى الجمهور بعد إطلاقك «الرسالة»؟ ردود فعل جمهور الشباب لم تحد عما توقعته، كنت أعرفها لأني من خلال الأغنية حاولت ملامسة أهم ما يشغل أغلب الشباب. كما أن تصوير الفيديو كليب جاء ملائما جدا لمضمون كلمات الأغنية.
فكرة فيديو كليب هذه الأغنية، أُشيد به، هل كانت لك مساهمة فيها؟ لم أقدم شيئا في فكرة الفيديو كليب، لأني كنت أثق في قدرات الشباب الذين اشتغلوا معي عليه. لذلك قدمت لهم الأغنية وتركت لهم حرية نسج سيناريو الفيديو كليب، واكتفيت بعدها بتصوير مشاهدي، حسب ما طلبوا مني.
كلمات أغانيك التي كتبتها تتحدث عن التغيير، أيمكن أن تفكر في هذا التغيير بالانضمام إلى حزب سياسي معين؟ بخصوص الأحزاب المغربية، أنا مواطن محايد.
من هي الفئة التي ترى أنك تمثلها؟ حزبي هو التمرد.
هل تحضر حاليا لمشروع جديد؟ وما طبيعته؟ أنا بصدد إعداد أغنية جديدة، سأطلقها تحت عنوان «ما تمشيش»، تحكي عن موضوع اجتماعي يخص مسار انحراف فتاة شابة عن الطريق الصواب، حيث كانت تتابع دراستها، وغرر بها أحدهم وتركها للضياع. الأغنية هي رسالة أبعث بها إلى فتيات المغرب الصغيرات.