مازال عبد الرزاق حمد الله، اللاعب الدولي المغربي المحترف في صفوف فريق النصر السعودي، يثير الكثير من الجدل، بخصوص إمكانية عودته ل”أسود الأطلس” من عدمها، خاصة بعد تأخر إصدار الحوار الذي وعد فيه متتبعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، بالكشف عن قصته الكاملة مع المنتخب الوطني. ونشر حمد الله، قبل أسابيع، على حسابه الرسمي على موقع التوصل الاجتماعي “تويتر”، شريط فيديو مقتضب، يؤكد فيه بأنه سيكشف عن قصته الكاملة مع المنتخب، وأسباب مغادرته لمعكسر مراكش، في حوار صحفي سينشره قريبا. تأخر نشر حمد الله لهذا الفيديو، دفع العديد إلى ارجاع ذلك إلى تدخل وسطاء بينه وبين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل “إنهاء الأزمة”، مقابل امتناعه عن ذلك، وربما للأمر علاقة برغبة الناخب الوطني الجديد، البوسني وحيد خليلوزيتش، في منحه فرصة جديدة مع “الأسود” خلال المباراتين الوديتين القادمتين، في شهر أكتوبر القادم، أمام كل من ليبيا والغابون. مؤشر آخر ينبه إلى إمكانية عودة اللاعب السابق لأولمبيك آسفي للمنتخب الوطني، يتمثل في التصريح الأخير لنور الدين أمرابط، لأحد الصحف السعودية، والتي أكد فيها بأن حمد الله، قادر على تقديم الإضافة للمنتخب المغربي.