تنطلق يوم الاثنين 23 شتنبر أول جلسة لمحاكمة هشام نجمي، الكاتب العام السابق لوزارة الصحة، أمام المحكمة الابتدائية بأكادير، بتهمة عدم تقديم المساعدة لشخص في خطر. ويتابع معه موظف استقبال في فندق “تيفولي”، بتهمة تسجيل هوية مزورة، مع متابعة السيدة التي حاولت الانتحار بتهمة السكر العلني. القضية تعود ل23 غشت الماضي، حين قامت سيدة تبلغ من العمر 35 عاما، تملك شركة لتأجير السيارات بمراكش، بمحاولة انتحار برمي نفسها من الطابق الثاني من الفندق، وتبين أنها كانت برفقة نجمي، وشكل هروب نجمي من مسرح الحادث، رغم معاينته لواقعة محاولة الانتحار، وعدم اتصاله بالإسعاف، أو تقديمه مساعدة لها بصفته طبيبا، سببا لمتابعته بتهمة عدم تقديم المساعدة لشخص في خطر، علما أن كاميرا الفندق رصدت عملية هروبه من باب خروج المستخدمين. أما تهمة الخيانة الزوجية، فتم استبعادها من التهم الموجهة له بعد تنازل زوجته. وبخصوص موظف الاستقبال في الفندق، فإنه سجل غرفة باسم هشام نجمي، ولكنه اعتمد رقم بطاقة تعريف غير صحيحة، دون مطالبته ببطاقة تعريفه. وبخصوص السيدة التي حاولت الانتحار، فإنها لازالت تخضع للعلاج بمراكش بعدما أًصيبت إصابات بليغة على مستوى الحوض، ووجهت لها تهمة السكر العلني. ورغم محاولة عدة أطراف التدخل لحفظ هذا الملف، إلا أن النيابة العامة قررت متابعة المتهمين في هذه القضية وإحالتهم على المحكمة، علما أن نجمي تلقى عقوبة إدارية من وزير الصحة بإعفائه من منصبه بسبب هذه الفضيحة.