اتهامات خطيرة تلك، التي وجهها دفاع المطالبات بالحق المدني ضد هيأة دفاع الصحفي توفيق بوعشرين، أمس الثلاثاء، متهمين إياهم ب”التزوير المجتمع المدني الدولي والكذب على هيأة المحكمة، ما أثار غضب دفاع بوعشرين”. واستغرب دفاع الصحفي بوعشرين من رد فعل هيأة دفاع المطالبات بالحق المدني المنفعل، والرافض للملتمس الذي تقدم به الصحفي توفيق بوعشرين، الرامي إلى تأجيل الاستماع إليه غاية تحسين وضعه الصحي. وشدد عبد المولى الماروري، عضو دفاع الصحفي توفيق بوعشرين، على أنه من حق المتهم تقديم أي ملتمس، وتبقى كلمة الفصل لهيأة المحكمة. والتمس الصحفي توفيق بوعشرين، مؤسس “اليوم 24″، ويومية “أخبار اليوم”، من هيأة المحكمة، أمس الثلاثاء، تأجيل الاستماع إليه إلى الجلسة المقبلة، وذلك لسببين، الأول هو العارض الصحي الذي أصاب بوعشرين، والثاني عدم توصله بمطبوع المتعلق بقرار المحكمة في الجلسة السابقة. وأوضح بوعشرين، في مداخلته، أنه أصيب بتعفن على مستوى عينه، لهذا لا يستطيع إتمام الجلسة، إضافة إلى عدم إطلاعه على قرار المحكمة لمعرفة الأسباب رفض المحكمة الأدلة التي قدمها دفاع بوعشرين، والتي شدد على أنها أدلة تثبت براءته. هذا، وقرر القاضي لحسن الطلفي، عرض التهم، على توفيق بوعشرين ومنحه الفرصة الكاملة إلى تحسين وضعه الصحي وجاهزيته الكلام والدفاع عن نفسه. وأرجأت المحكمة تأجيل الجلسة إلى الثلاثاء المقبل.