انتهى حبل الود بين المدرب منير الجعواني، وفريق نهضة بركان لكرة القدم، بإعلان الطرفين انفصالهما تراضيا، اليوم الاثنين، لينتهي بذلك ركض ابن مدينة القنيطرة، أمام كرسي بدلاء الفريق البرتقالي، في كل مباراة. وانطلقت رحلة صاحب 51 عاما، مع نهضة بركان كمدرب مساعد لثلاثة مدربين أشرفوا على قيادة ممثل مدينة الليمون، بدءا بعبد الرحيم طاليب، والسويسري باربوريز، ثم الإطار الوطني رشيد الطاوسي. وكانت الإقالة التي تعرض لها الطاوسي من طرف مسؤولي نهضة بركان، فأل خير على الجعواني، الذي حقق نتائج إيجابية في الفترة التي كان يبحث فيها البركانيون عن مدرب لخلافة الطاوسي، قبل أن يقرروا وضع الثقة في مدربهم المساعد، ليتولى رسميا الإشراف على تداريب النهضة. ولم يخذل الجعواني ثقة مسؤولي نهضة بركان، إذ سرعان ما قادهم لبلوغ ربع نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية “كاف”، في أول مشاركة للفريق بمنافسة قارية، ثم نجح في تزيين خزينة النادي بأول لقب في تاريخه، عندما توج بطلا لكأس العرش في النسخة الماضية، ناهيك عن خوضه نهائي كأس “كاف” الموسم الماضي، الذي كان قريبا من تحقيقه لولا ركلات الحظ التي ابتسمت للزمالك المصري.