قال عبد اللطيف وهبي، البرلماني والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، إنه حان الوقت للتحلي بالشجاعة الكاملة والاعتراق بحقيقة كل أخطائنا، مضيفا في لقاء حزبي بطنجة، اليوم السبت، يجب علينا بنفس العزيمة أن نمتلك نفسا قويا لبناء تصور حقيقي لمسار حزبنا، ولإصلاح أعطابه الذاتية والموضوعية”. وأضاف وهبي، “نحن اليوم مطالبون بضرورة تغيير منهج تفكيرنا كزعامات وكقيادة وكقواعد، وبضرورة تغيير طرق اتخاذ قراراتنا السياسية، وإعادة النظر في مختلف تصوراتنا التنظيمية والسياسية”. ودعا القيادي الحزب إلى “القطع مع منطق الأهواء في القرارات، وخدمة المصالح الفردية، والتي شكلت دائما ضررا وخطرا على مشروعنا”، وإلى “وضع مصلحة الحزب فوق مصلحة كل فئة أو كل فرد، وأن نعمل على فهم آليات الفعل السياسي وتعقيداته بدقة، تم نسعى إلى تحسين تقدير مواقفنا السياسية”. ويرى وهبي أنه بعد اليوم “لا يمكننا أن نقبل المس بالديمقراطية الداخلية لحزبنا، أو الضرب بالتدبير والقرار الجماعي داخل هيئتنا، أو المساس باحترام سيادة وقرارات مؤسسات الحزب، فإما أن نكون ديمقراطيين أو لا نكون باميين”. وقال أيضا، “كنا نأمل أن نقطع مع الحديث في كل مرة على مشاكلنا الحزبية الداخلية، ونركز على بناء مستقبل حزبنا، وعلى تطوير مجتمعنا، غير أنه يبدو أن ذلك قدرنا مع من يصر على إفشال مشروعنا السياسي، مع من يعاني من ضحالة في النظرة السياسية لقضايانا ولتحديات مجتمعنا”.