زاد محمد إحتارن، اللاعب المغربي – الهولندين المحترف في صفوف فريق ” بي إس في ” آندهوفن، من منسوب الشك، خول مستقبله الدولي، وختايره بين المنتخبين المغربي والهولندي، وذلك بعد أن اعتذر رسميا، عن المشاركة في المباراة التي ستجمع منتخب الشبان، بمنتخب قبرص. وأكدت وسائل إعلام هولندية، اليوم الجمعة، أن إحتارن، رفض رسميا، عرض المدرب فان دي لوي، مدرب منتخب هولندا لاقل من 21 سنة، والذي ضم إسمه للائحته الهائية، التي ستواجه قبرص، فإطار الإقصائيات المؤهلة لكاس أمم أرةبا، الخاصة بهذه الفئة السنية. وشددت المصادر نفسها، أن رفض إحتارن هذه الدعوة، يعتبر “صفعة” قوية، لمدرب المنتخب الأول، رونالد كومان، الذي مارس ضغوطات على اللاعب وعلى ناديه، من اجل قبول دعوة المنتخب الهولندي، واختيار حمل القميص البرتقالي، بدلا عن القميص المغربي. فان دي لوي، مدرب منتخب الشبان، أكد بدوره، في تصريح صحفي، على أن اللاعب أخبره والاتحاد الهولندي، بأنه “محتاج لزيد من الوقت، من أجل حسم مستقبله الدولي، ويرغب في التركيز أكثر مع ناديه بي إس في، أنا أحترم قراره، وعلينا الانتظار”. يشار، إلى أن رونالد كومان، مدرب المنتخب الأول، سبق له وان صرح، بأنه ربط اتصالات مع كل من اللاعب، عائته وفريقه، من اجل إقناعه بالانضمام، للمنتخب الهولندي، عوضا عن المغرب، الذي وجه له الناخب الوطني الجديد، وحيد خليلوزيتش الدعوة مؤخر. ويخشى الهولنديون، تكرار سيناريو، حكيم زياش، نجم أجاكس أمستردام الهولندي، الذي رفض هو الآخر الخضوع لكل الضغوطات، وقرر تمثيل بلد أمه، عوضا عن هولندا.