عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مساء أمس، أول اجتماع لها بعد الخطاب الملكي الذي دعا الملك فيه رئيس الحكومة إلى اقتراح أسماء وزراء جدد، على أساس أن يتم التعديل الحكومي في الدخول السياسي المقبل. وترأس اللقاء الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، وقال نائبه الأول، سليمان العمراني، إن “النقاش السياسي، استأثر بحيز هام من أشغال الاجتماع، حيث تم تناول مجمل المستجدات الوطنية، وتوقف أعضاء الأمانة العامة بصفة خاصة عند ثلاث قضايا جوهرية، أهمها التعديل الحكومي”. وأوضح العمراني، في اصريح لموقع حزبه، أن أعضاء الأمانة العامة، “استحضروا الرهانات التي أكد عليها الخطاب الملكي لعيد العرش، وتقدموا بأفكار ومقترحات قاربت الهيكلة وشروط تحقيق النجاعة أكثر في العمل الحكومي”. وشدد المتحدث على أن “النقاش بقي في هذا المستوى، دون أن يتناول موضوع الحقائب والأسماء لأن ذلك من السابق لأوانه”، بحسب قوله.