اقتحم الرئيس الأمريكي السابق، بارك أوباما، وزوجته ميشال أوباما، ميدان صناعة السينما ب”هوليوود” عبر انتاج فيلم وثائقي، بالتشارك مع “نيتفليكس”. وأنتج أوباما وزوجته الفيلم، عن طريق شركتهما “هاير غراوند” التي أسسها السنة المنصرمة، وبالتعاون مع “نيتفليكس”، وكانت النتيجة مميزة جلبت إشادة النقاد. ويتطرق فيلم “المصنع الأمريكي” إلى قصة استحواذ شركة صينية على مصنع مهجور لشركة “جنرال موتورز”، وإعادة تشغيل عمال سرحوا قبل سنوات، وسيرد أحداث تسلط الضوء على قصص جماعات مهمشة. ونشر أوباما تغريدة حول الفليم الوثائقي على تويتر يوم الأربعاء، جاء فيها: “قصة جيدة تمنحك الفرصة لفهم حياة شخص آخر بشكل أفضل. هذا ما جذبنا أنا وميشيل لإنتاج أول فيلم لشركة هاير غراوند”. ولقي الانتاج الصادر حديثا، إشادة من نقاد بجرائد عالمية كبيرة، مثل “واشنطن بوست” و”لوس انجليس تايمز”، إضافة إلى حصوله على تقييم 97 في المئة على موقع “روتن توميتوز” لتقييمات الأفلام.