كشفت وكالة الأنباء الفرنسية، في روبرتاج مطول، أن السياحة الدينية الفاخرة تجذب الكثير من الأغنياء عبر العالم، الذين يقصدون مكةالمكرمة في السعودية، وينفقون مبالغ طائلة للمكوث في فنادق تطل على الكعبة. وداخل هذه الفنادق من طراز خمس نجوم أرضيات من الرخام اللامع، وثريات فاخرة وغيرها من مظاهر الرفاهية. وتركز هذه الفنادق دوما في حملاتها التسويقية على نقطة رئيسية وهي إطلالتها على الكعبة والحرم المكي. ويؤكد مسؤول في أحد هذه الفنادق لوكالة فرانس برس “يضم الفندق ثلاث مصليات تطل على الكعبة”، وهي قبلة المسلمين. ويتوجه المسلمون في جميع أنحاء العالم بالصلاة باتجاه الكعبة خمس مرات في اليوم. ويشير المسؤول الى أن “النزلاء يحلمون برؤية الكعبة 24 ساعة في اليوم”. وفي الطابق التاسع والعشرين من الفندق، تؤدي مجموعة من الرجال الصلاة في الغرفة المخصصة لذلك، مستفيدين من الإطلالة البانورامية على المسجد والكعبة. ويشارك 2,5 مليون مسلم هذا العام في أداء فريضة الحج الذي يختتم غدا الأربعاء 14 غشت. ويشكل أحد الأركان الخمسة للإسلام وعلى من استطاع من المؤمنين أن يؤديه على الأقل مرة واحدة في العمر. ويشير المسؤول الى أن “الفندق يكون ممتلئا بالكامل في فترة الحج” بالنزلاء الذين يأتون للاستفادة من الإطلالة. وفي السنوات الأخيرة، بنيت فنادق فاخرة في مكةالمكرمة في ناطحات السحاب القريبة من الحرم المكي. وتقول الصفحة الإلكترونية لأحد الفنادق الفخمة في مكة أنه يقدم “تجربة العمر” للنزلاء مع كل الأجنحة المطلة على المسجد الحرام والكعبة. والغرف في هذه الفنادق الفخمة محجوزة بالكامل في فترة الحج وأيضا لعشرات الأيام التي تسبق الحج وحتى لأيام بعد موسم الحج. كما حجزت الغرف لموسم الحج عام 2020. وتزيد تكلفة هذه الغرف بالليلة الواحدة عن ألف دولار في الموسم. وفي مجمع أبراج البيت الذي افتتح 2012، توجد الفنادق الأكثر فخامة في مكة. ويضم المجمع “ساعة مكة” التي تعد الأكبر في العالم.