كشف مغني الراب “إيزي”، قصة استخدامه للقطات رقص مثير تعود لمغنية الراب “إيلي” المشهورة ببنت الستاتي في كليبه الجديد، موضحا أنها كانت ستشارك فيه بهدف “خلق الجدل” مرة أخرى. “إيزي” حل ضيفا على “اليوم24″ ليكشف تفاصيل كليبه المثير للجدل، والذي دفع ب”بنت الستاتي” للتهديد بالانتحار في بث مباشر شاركته مع متتبعيه بعد صدور الكليب “المسيء لصورتها”. وأوضح “إيزي” أن القصة انطلقت عندما كان يشرف على إخراج كليب “بنت الستاتي” الأخير “ديابلا”، وأسمعها على الهامش ذلك أغنية حضرها لفائدة مغني راب آخر (هي نفسها الأغنية موضوع الجدل)، فاقترحت عليه أن تقدمها رفقته في ديو مشترك، فوافق على الأمر. وأضاف إيزي، أن بنت الستاتي أخبرته أنها ترغب في خلق الجدل و”البوز” في هذا العمل على غرار الضجة التي خلقها كليبها الأول “خلوني”. إيزي كشف تطورات القصة في بقية حديثه، إذ أوضح أن بنت الستاتي أهانته بالسب والشتم بعدما نشر كواليس من كليب “ديابلا” الذي أخرجه للجمهور بنية إطلاعهم على الأجواء التي مر فيها التصوير، الأمر الذي لم يرقها ودفعها لمهاجمته عبر التراسل بموقع “أنستغرام” لتعلن انسحابها من العمل المشترك بينهما. ويقول “إيزي” أن معظم اللقطات التي ظهرت فيها “بنت الستاتي” في كليبه، صورت على أساس أن ستشارك فيه، موضحا أن انسحابها دفعه لإصدار الكليب لوحده مصرا على استخدام ما صوره من لقطات بمبرر أنه بدل فيها مجهودا. وأوضح “إيزي” أن لقطة الرقص المثير ل”بنت الستاتي” صورت على هامش كليبها “ديابلا”، وهي على علم بأن الكاميرا تصورها عكس ما ادعته هي. واعتبر الرابور الشاب أن تهديد “إلي” بالانتحار بسبب ظهورها ترقص بطريقة مثير، ما هو إلا كلام تفوهت به ولا يمكن أن يأخذه على محمل الجد.