فيديو: يونس الميموني أفاد الباحث السُّوسيولوجي عبد الصمد الديالمي، أمس الخميس، خِلاَلَ ندوة ” الانفجار الجنسي والجَنْدَرٍي” بطنجة، أن التحرر من “طابو” مُمَارسة الجِنس قبل الزواج، يبدأ بالتحرُّر من القيود الدينية، وبناء إسلام يتماشى مع العصر الحالي. وكشف الديالمي، أن عِلًّة التحريم كانت تتعلق بالتخوف من حمل المرأة قبل الزواج، وهو ما أصبح متجاوزا في الوقت الراهن، حيث أن هناك إمكانيات علمية لكي تتمكن الفتاة من ممارسة الجنس دون وقوع حمل. وأضاف الباحث السوسيولوجي، أن “طابو” الجنس بدأ ينكسر، بسبب ما أسماه “انفجار قولي” والذي يعني وجود رغبة جنسية جماعية للتعبير عن الذات في المطالبة بالحقوق الجنسية. وأوضح أن السلوك الإنحرافي الذي يَظهر في المجتمع المغربي سببه هو الحرمان وعدم إرضاء الرغبات الجنسية للمواطن. وزاد: “ممارسة للجنس بحرية تمنحنا مجتمعا بلا تشدد..وأناس مبتسمين، في حين أن القمع الجنسي يخلق حرمانا وانحرافات، بل وحتى عدونا ضد المرأة والدولة”.