تزامنا مع بداية مباريات الولوج لمؤسسات التعليم العالي الجامعي محدودة الولوج، تتجه الحكومة نحو فتح باب الأحياء الجامعية في وجه المرشحين المسافرين لاجتياز هذه الاختبارات. وفي ذات السياق، وجه سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي خلال الأيام الأخيرة الماضي، مراسلة إلى مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية، داعيا إياه إلى ضرورة اتخحاذ الإجراءات اللازمة من أجل تمكين التلاميذ المقبلين على اجتياز مباريات الولوج للمؤسسات الجامعية، والقادمين من مدن بعيدة، من الإقامة بالأحياء الدامعية خلال الأيام المبرمجة للمباريات. وتأتي مراسلة أمزازي، بعد أيام من خروج عدد من الفاعلين المدنيين لمطالبة الوزارة باتخاذ إجراءات لتسهيل عملية التنقل على التلاميذ المنحدرين من مناطق بعيدة لاجتياز اختبارات الولوج للمعاهد الكبرى الموجودة في مدن الرباط والدار البيضاء ومراكش ووجدة، حيث طالب فاعلون مدنيون بتوفير سبل إقامة التلاميذ، وتمكينهم من تسهيلات في التنقل، كما وجهت مطالب لمجالس الجهات من أجل التدخل لفك العزلة على تلاميذ المدن البعيدة للولوج للمعاهد الكبرى. يشار إلى أنه منذ بداية الأسبوع الجاري، انطلقت كبرى الجامعات محدودة الولوج في إجراء المباريات، وحد المئات من اتللاميذ للجامعات من أجل الاختبارات، حيث عرفت كليات مثل كلية الطب في الرباط تجمهر عدد كبير من التلاميذ رفقة عائلاتهم.