بعد أن كان واحدا من أبرز الإعلاميين المروجين لأكاذيب ما بعد فضيحة ” نهائي رادس” بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي، في نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، واصل رامي القنزوعي، الصحفي التونسي، ومنشط برنامج “الأحد الرياضي”،الذي يبث على قناة “التاسعة”‘ التونسية، إشعال “نيران الفتنة” بين المغرب وتونس، متهما المغرب بحبك مؤامرة للإطاحة بالمنتخب التونسي، من نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم. واتهم المتحدث نفسه، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، والجامعة الملكية المغربية للعبة، بالضلوع في ” هذه المؤامرة”، بعدم احتساب ضربة جزاء للمنتخب التونسي، بعد اللجوء لتقنية “الفار”. وعلى الرغم من أن رئيس غرفة “الفار” والمسؤول الأول عن القرار، كان حكما فرنسيا، وبالرغم أيضا من تواجد حكم مصري آخر، فإن الصحفي التونسي، حمل مسؤولية القرار، للحكم المغربي رضوان جيد، الذي كان حكما مساعدا ثانيا فقط، في غرفة “الفار”. وكان جمال الشريف، الخبير التحكيمي، لشبكة قنوات ” بي ان سبورت” القطرية، قد أكد بدوره، أن قرار الحكم الإثيوبي، باملاك تيسيما، بعدم احتساب ضربة جزاء، قرارا صحيحا، لأن الكرة لمست يد المدافع السينغالي وهي عائدة من زميله، وليس من لاعب تونسي. إليكم ما قاله رامي القنزوعي: