فجرت هيأة تعنى ب”حماية المال العام” فضيحة فساد من العيار الثقيل، أطاحت بالرئيس السابق للجماعة الحضرية في الجديدة، والنائب البرلماني، حاليا، عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد الحكيم سجدة، بسبب اختلالات في صفقات عمومية سابقة، تقدر قيمتهما بملايين الدراهم. وعلم “اليوم 24” أن عناصر الفرقة الوطنية اعتقلت البرلماني المذكور، مساء أول أمس السبت، في منتجع سيدي بوزيد، رفقة مهندسة جماعية، ومحاسبا ومسير شركة كانت قد فازت بصفقات عمومية لتهيئة أحد أهم الشوارع الرئيسية في المدينة على مدخلها الجنوبي. وأكدت مصادر الموقع أن اعتقال البرلماني، ومن معه جاء على خلفية شكاية، تقدمت بها “الهيأة المغربية لحماية المواطنة والمال العام” إلى محكمة جرائم الأموال في الدارالبيضاء تطالب التحقيق في اختلالات مفترضة في صفقتين عموميتين للتهيئة، كانت قد أعلنتهما جماعة الجديدة حينما كان سجدة رئيسا لها، فضلا عن صفقة ثالثة تتعلق بالدراسات. وينتظر أن يتم عرض المتهمين الأربعة، الموضوعين رهن تدابير الحراسة النظرية، اليوم الاثنين، على الوكيل العام لمحكمة جرائم الأموال في الدارالبيضاء.