علم “اليوم24” من مصدر مسؤول، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لم تتوصل، لحدود اللحظة، بأي مراسلة رسمية من الاتحاد الإفريقي للعبة، يؤكد معاقبة فوزي لقجع، رئيس الجامعة، ونائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بتجميد نشاطه لمدة سنة، كما أوردته عدد من التقارير الإعلامية. وفي الوقت الذي لم ينفي فيه المصدر نفسه، خبر العقوبة المسلطة من طرف ال”كاف”، فإن الأخير أكد “على أن لجنة الانضباط تضم عضوا جنوب إفريقيا نافذا، ومعروف بتأثيره على باقي الأعضاء، بالإضافة إلى عدائه للمصالح المغربية”، لذلك فإن احتمال الضغط لحسابات معينة تبقى واردة. وشدد المصدر نفسه، على أن ” اللجنة المعنية لم تستمع أبدا لفوزي لقجع، ولم تعرف دفوعاته، كما أن تقرير الحكم، لا يتضمن أبدا ما يمكنه أن يدين لقجع”. وعلى الرغم من تقديم الاتحاد الإثيوبي للعبة، لرسالة احتجاجية رسمية، إلا أن ” رئيس الكاف لم يكن مطلع بالموضوع، وطلب عدم إصدار أي قرار إلا بعد الاجتماع الذي سيعقب نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي تقام حاليا بمصر”. وكانت مجموعة من التقارير الإعلامية، قد أكدت أن لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، قررت توقيف فوزي لقجع، لمدة سنة كاملة، ومنعه من ممارسة أي نشاط كروي باسم الاتحاد القاري للعبة ، وذلك بسبب ” تهمة ” اعتداءه على الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما. اللجنة المذكورة، اتخدت هذا القرار، بعد أن بعث الاتحاد الإثيوبي لكرة لقدم، رسالة احتجاجية للاتحاد القاري، يطالب فيها باتخاد الإجراءات اللازمة ضد رئيس الجامعة، ونائب أحمد أحمد، بسبب ” اعتداءه على الحكم”. ويتهم الاتحاد الإثيوبي للعبة، لقجع، بالاعتداء على تيسيما، بالضرب واللكم، مباشرة بعد انتهاء مباراة نهضة بركان والزمالك المصري، في نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، الذي أقيم في العاصمة المصرية القاهرة . هذا القرار، شكل صدمة جديدة لرئيس الجامعة، بعد ساعات قليلة فقط، من صدمة الإقصاء من ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم، على يد منتخب بنين. وطرح العديد من المتتبعين، العديد من التساؤلات بخصوص ظرفية اتخاد هذا القرار، خاصة وأنه يتزامن مع موعد إقصاء المنتخب الوطني، وغضب الشارع على الجامعة والمنتخب.