كشف الناطق باسم خارجية حكومة الوفاق الليبية، محمد القبلاوي، عن وجود مغربي ضمن قتلى قصف مركز لإيواء المهاجرين في طرابلس، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا. وقال المسؤول الليبي في مؤتمر صحافي، ظهر اليوم الأربعاء، إن المعلومات الأولية التي وفرتها وزارة الصحة، أكدت أن “هناك قتيلا من تونس وآخر من المغرب إضافة إلى بنغلاديش وجنسيات إفريقية مختلفة”. وقُتل أكثر من 30 شخصًا جراء قصف شنّته، بحسب حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، طائرات تابعة ل”حفتر” على مقر لإيواء مهاجرين غير نظاميين بمنطقة تاجوراء شرقي العاصمة طرابلس. وأعلنت الأممالمتحدة، اليوم الأربعاء، أن قصفا نفذته قوات اللواء خليفة حفتر، واستهدفت مركز إيواء لمهاجرين غير شرعيين، معظمهم أفارقة، قد أوقع 44 قتيلاً على الأقل وأكثر من 130 جريحاً. وقال بيان للأمم المتحدة، إن القصف الذي حصل ليلة أمس في ضاحية تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس، يرقى بوضوح إلى مستوى "جريمة حرب"، فيما أكدت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية أن القصف نفذ بطائرة تابعة لقوات حفتر. وأكدت مفوضية الأممالمتحدة للاجئين أن القصف استهدف مركز المهاجرين الذي كان يؤوي نحو 600 شخص، لكنها قالت إنه لا يمكنها تأكيد من الذي نفذ الضربة. يذكر أن قوات “حفتر”، بدأت منذ الثالث من أبريل الماضي، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، في ظل تنديد دولي واسعد ومخاوف من عدم التوصل إلى حل سياسي للأزمة.