قضت غرفة الجنايات باستئنافية الحسيمة، أول أمس الأربعاء، بتخفيض العقوبة السجنية في حق ثلاثة متهمين من عائلة واحدة، في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، ومحو آثار الجريمة وإزالة أشياء قبل القيام بالعمليات الأولية للبحث القضائي، وعرقلة سير العدالة، وعدم التبليغ عن وقوع جناية، كل حسب المنسوب إليه، بعدما أخضعوا امرأة تنحدر من دوار بوخالف للتعذيب حتى الموت، خلال عملية الرقية الشرعية لإخراج “الجن” من جسدها. وحددت المحكمة العقوبة السجنية للمتهمين “أ.م” و “أ.ح” في 12 سنة سجنا نافدا، فيما قضت بالسجن 10 سنوات نافذة في حق “م.أ” وتحميل المتهمين صائر الاستئناف والإجبار. وتعود فصول هذه القضية إلى شهر يوليوز الماضي بعد توصل الدرك الملكي بدوار بوخالف بإشعار يفيد وجود وفاة غامضة لسيدة في عقدها الخامس، حيث أسفرت التحقيقات عن شبهة جنائية، وتم اعتقال عدد من الأفراد من عائلة واحدة يشتبه في بارتكابهم جريمة القتل. وكان وكيل الملك قد أمر باعتقال ثمانية أشخاص من عائلة واحدة، للإشتباه في مشاركتهم في الاعتداء على المرأة بالضرب المؤدي إلى الموت، وحكمت على زوج الضحية وشقيقه ب 18 سنة سجنا نافذا لكل واحد منهما، كما حكمت على اثنين من آخرين ب12 سنة سجناً لكل واحد منهما، و05 سنوات لقاصرين.