حل رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، نهاية الأسبوع الجاري، بجهة درعة تافيلالت، معقل حزب العدالة والتنمية، مروجا لحزبه كمفتاح لحل أزمات الجهة. أخنوش، وخلال حديثه مساء أمس السبت بالمنتدى الجهوي الثاني للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت، المنعقد بورزازات، شخص الأوضاع الصعبة التي تعيشها الجهة في مجالات التعليم والصحة واستفحال البطالة، معتبرا أن حزبه قادر على تقديم الحلول. أخنوش، الذي أطلق منذ فترة سلسلة مهرجانات يصفها خصومه بأنها حملة انتخابية سابقة لأوانها، دعا إلى نهج حلول مبتكرة لحل إشكالات الموارد البشرية في قطاع الصحة التي تعيشها الجهة “تماما كمبادرة المجلس الإقليمي لتيزنيت، بتوفير تحفيزات مالية للأطر الطبية للاستقرار في المناطق النائية البعيدة عن المركز، داعيا إلى تعميمها في باقي المناطق”. وفي ذات الخطاب، دعا أخنوش ساكنة الجهة إلى “اختيار من سيفي بوعوده ويتمكن من جلب الاستثمارات، فقضية التشغيل لن تحل بالوعود الكاذبة وبالكلام المعسول”، معتبرا أن المغرب “يتوفر على مقاولين وطنيين وفروا 1000 و2000 بل إلى غاية 10 آلاف منصب شغل لأبناء المغاربة في القطاع الخاص، وبلادنا في حاجة لتجربتهم لمحاربة البطالة”. يشار إلى أن جهة درعة تافيلالت، تعد الخزان الانتخابي لحزب العدالة والتنمية، حيث رأس الحزب هده الجهة باسم الحبيب الشوباني.