على الرغم من طي الملف القضائي لمعتقلي “حراك جرادة”، الذي دام لأشهر، قبل أكثر من سنة ونصف السنة، لا تزال رموزه تحرك الرأي العام في المدينة المنجمية. وفي السياق ذاته، أطلق نشطاء في مدينة جرادة حملة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، لجمع التبرعات، وإنقاذ الطفلة “أمال”، التي عرفت خلال مظاهرات “حراك جرادة”، بمشاركتها رفقة والدتها في الاحتجاجات. وقال النشطاء، في حملتهم، إن الطفلة أمال تحولت حياتها اليومية، من طفلة تحضر الدروس، وتتقاسم اللعب مع بنات في سنها، إلى مريضة ينهش السرطان جسمها، وسط عجز أمها عن تدبير مصاريف علاجها. وحسب المصادر نفسها، فإن أمال تعاني سرطانا، أخذ منها عينها اليسرى، وبات يهدد حياتها، بالانتشار، والتوسع في بدنها، فيما تعيش الطفلة مع أمها المطلقة، التي تعاني صعوبات في تدبير قوتها اليومي، إلى جانب الصعوبات في تدبير مصاريف العلاج، والتنقل إلى مستشفى فاس، حيث تعالج أمال. وبعدما بات مرض السرطان يهدد أمال بالعمى، أطلق نشطاء المدينة المنجمية حملة واسعة الانتشار لذوي القلوب الرحيمة، من أجل إنقاذ الطفلة من المرض الخبيث، ومد يد العون لها، ولأمها. ولمن يرغب في مساعدة أمال على التغلب على المرض الخبيث، هذا هو رقم هاتف والدتها: “0697258889”.