كشفت لجنة الأطباء السودانيين، اليوم الأحد، عن سقوط قتلى في أول أيام العصيان العام من أجل نقل السلطة للمدنيين. وقالت اللجنة، إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا، اليوم الأحد، في العصيان، في الوقت الذي تدخلت فيه قوات الجيش لتفريق الاحتجاجات ورفع المتاريس التي وضعها المحتجون. وبدأ سودانيون عصيانا مدنيا واسعا، اليوم الأحد، استجابة ل"تجمع المهنيين" المعارض، إلى حين تسليم العسكر السلطة إلى حكومة مدنية. وعرفت شوارع العاصمة الخرطوم، شللا كاملا، وتوقفا للحركة، بعدما توقفت المواصلات، وأقفلت كل المحلات التجارية أبوابها. العصيان لم يوقف الاحتجاجات في العاصمة السودانية، حيث أغلق المحتجون الشوارع، وفي وأم درمان، وبحري، بالحواجز والمتاريس، كما تحولت الخرطوم إلى ثكنة عسكرية، في ظل انتشار واسع للجيش، وقوات الدعم السريع، والأمن، والشرطة في الشوارع الرئيسية. ونقلت وسائل إعلام سودانية، معارضة، أن القوات الأمنية تعمل على إزالة المتاريس، التي أقامها المحتجون، بالاستعانة بآليات ثقيلة لنقل الحجارة الكبيرة إلى أماكن بعيدة، تخوفا من إعادتها مرة أخرى.