أثار الفيلم التلفزي “مول البندير”، الذي عرض، مساء أمس الأحد، على القناة الثانية، جدلا بين صفوف الأساتذة، الذين اعتبروه إساءة لهم، ولمهنتهم، انطلاقا من الصورة، التي يقدمها عن الأستاذ. وتوجه عدد من الأساتذة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن تذمرهم من “الإهانة”، التي يرون أنها وجهت إليهم في فيلم “مول البندير”، الذي صور، حسب وجهة نظرهم، رجال التعليم كباحثين عن لقمة العيش فقط، ولا يحملون رسالة، ولا هدف لهم من مهنتهم سوى المال. واستنكرت التدوينات، كذلك، تمرير رسالة عبر الفيلم تفيد أن التعليم، والعلم لا يفيد في شيء عكس الفن، والغناء. ويحكي فيلم “مول البندير”، الذي يلعب بطولته الممثل فيصل عزيزي، وأخرجه ابراهيم الشكيري، قصة رجل تعليم، توجه نحو الغناء الشعبي بدل مهنته، إذ وجد فيه ضالته. وتشبه قصة فيلم “مول البندير”، واقع الفنان الشعبي عثمان المولين، الذي اختار الغناء الشعبي على حساب مهنته في مجال الإدارة والتسيير، وقد كشف الممثل فيصل عزيزي أن مولين تواصل معه قبل عرض الفيلم، وعبر عن فرحه بعنوانه الذي يشبه لقبه.