وصلت مسيرة “باركا من الظلم.. الحرية للوطن”، ظهر اليوم الأحد، في الرباط، إلى أمام قبة البرلمان، بعدما تضاعفت أعداد المشاركين فيها. وعلى الرغم من سوء الأحوال الجوية، والتساقطات المطرية، شارك الآلاف، صباح اليوم، في مسيرة “باراكا من الظلم، الحرية للوطن” التي دعت إليها عشرات الهيآت المدنية، والسياسية، للمطالبة بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي، والحراكات الاجتماعية، وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف، والصحافي توفيق بوعشرين، وحميد المهداوي. وطالب المتظاهرون صباح اليوم، من أمام مقر البرلمان، بانفراج حقيقي في واقع الحقوق والحريات في المغرب، يبدأ بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية قضايا سياسية، وأخرى تتعلق بحرية التعبير. مظاهرة اليوم، التي حضرت فيها جماعة العدل والإحسان بقوة، إلى جانب مختلف مكونات اليسار، وأبرز الحقوقيين، إلى جانب عائلات المعتقلين، رفعت شعارات المطالبة بالكرامة، والحرية، والعدالة الاجتماعية، حاملة انتقادات شديدة للحكومة، والبرلمان. لن تنتهي فعاليات التضامن مع معتقلي حراك الريف اليوم بانتهاء مسيرة “الحرية للوطن”، إذ يرتقب أن تخرج عائلات المعتقلين في ندوة صحافية، بعد ظهر اليوم، وهي الأولى لهم بعد تأكيد الأحكام الاستئنافية في حق أبنائهم.