دخل ساديو ماني، نجم المنتخب السينيغالي لكرة القدم، والمحترفي في صفوف ليفيربول الإنجليزي، على خط الإصابة الخطيرة التي تعرض لها خاديم ندياي، حارس فريق حوريا كوناكري الغيني ومنتخب السينيغال، وذلك بعد أن عرض نقله لإنجلترا من أجل استكمال علاجه من إصابته. وحسب صحيفة “سيني نيوز” السينيغالية، اليوم الثلاثاء، فإن ساديو ماني، الذي يعتبر من أبرز نجوم العالم، ومن المرشحين للانتقال إلى ريال مدريد الموسم المقبل، ربط اتصالا هاتفيا مع خادم ندياي، وعرض عليه التكفل بانتقاله لإنجلترا من أجل استكمال العلاج. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تكفلت بملعب الحارس السينيغالي، وعلاجه بمستشفى “الشيخ زايد” الدولي بالرباط، لا تفضل رحيله في الوقت الحالي، من أجل اتمام فترة علاجه في المغرب. ونقلت الصحيفة نفسها، تصريحا مؤثرا لوالد خاديم ندياي، الذي بلغ عقده السابع، الذي قال: ” اعتقدت بأن إبني توفي، لقد سمعت أحد أفراد أسرتي يصرخون، خاديم توفي، لم أصدق الأمر، لكن عندما شاهدت التلفاز رأيت خاديم يغادر بواسطة سيارة إسعاف حينها اعتقدت فعلا بأن خاديم قد مات”. وكانت الجامعة قد تكفلت بجميع مصاريف العملية الجراحية التي خضع لها اللاعب خاديم ندياي، وذلك بعد أن تعرض لكسر مزدوج، خلال المباراة التي جمعت فريقه الغيني، السبت، بالوداد في إياب ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية. وكان خاديم ندياي، قد خضع لعملية جراحية، بالمستشفى الدولي “الشيخ زايد” بالرباط، بعد أن أصيب بكسر مزدوج على مستوى الساق كللت بالنجاح. وسيمكث ندياي 3 أيام على الأقل في المغرب، بعد أن أجرى العملية التي ستغيبه عن الملاعب لمدة طويلة، كما ستغيبه أيضا عن نهائيات كأس إفريقيا للأمم القادمة في مصر، باعتباره الحارس الأول لمنتخب السينيغال.