تتوالى الصراعات داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، فبعدما أشهر رئيسه، عزيز أخنوش، ورقة «تغيير اللاعبين» لإعداد مرحلة ثانية من مسار الحزب تتعلق بالانتخابات الجماعية والبرلمانية، انتفضت شبيبة الأحرار، نهاية الأسبوع الماضي، تزامنًا مع عقد أخنوش اجتماعا لمكتبه السياسي بالصويرة، حيث أعلن رئيس التمثيلية المحلية للشبيبة التجمعية بآسفي استقالته من الحزب. وقبل ذلك بيوم واحد، أعلن عضو آخر من الشبيبة، يشغل عضوية «قطاع المهندسين التجمعيين» وعدد من أعضاء الشبيبة استقالاتهم، وقالوا إن «أخنوش» تخلى عن الحرس القديم الذي كان وفيًا للتنظيم، ويسعى إلى تغييره ب«البرجوازيين» من خلال قرارات فوقية أثارت حفيظة أعضاء الحزب، وأشعلت فتيل الصراعات بين الأعضاء.